ظلت تكلفة الخدمات الصحية وخاصة في مجال التشخيص و العلاج تسجل ارتفاعاً ملحوظاً، الأمر الذي إنعكس سلباً على وفرة الخدمات وجودتها وتوفير التمويل اللازم لتقديمها. وتجيء فكرة التأمين الصحي لدرء هذه المخاطر ولضمان جودة الخدمات ووفرتها وسهولة الوصول إليها عبر جملة من الأهداف يمكن تلخيصها في الأتي:
- تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمؤمن عليهم تأسيساً على مبدأ المشاركة.
- تخفيف العبء العلاجي والمالي على المؤمن عليهم تعضيداً لقيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وفئاته.
- تخفيف العبء العلاجي والمالي على الدولة
- . تأهيل وتطوير الخدمات الطبية وترقيتها وفق أسس ومعايير حديثة.
- تقليل العلاج بالخارج بتوفير أحدث تقنيات التشخيص والعلاج بالداخل.
- تأسيس نظام صحي يعتمد في كل مراحله ( تخطيط، تنفيذ، متابعة وإشراف، وتقييم وتقويم ) على العلمية والمنهجية، وإجراء البحوث والدراسات اللازمة لتطويره.
- إدخال تقنيات العمل الحديثة من نظم وبرمجة وشبكات في كل النظم المعلوماتية، الإدارية، المالية والمحاسبية، ومراحل التطبيق وتقديم الخدمة.
- تأسيس نظام صحي يخضع لمعايير إدارة وتأكيد الجودة وفق المواصفات العالمية.
